للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا قبل ذلك، والثاني قوله: ﴿فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ﴾ [النساء: ١٠٢] ثم قال: ﴿وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ﴾ [النساء: ١٠٢] فذكر الإتيان للطائفتين إلى الإمام.

وقد وافق ذلك من فعل رسول الله الآثار المتواترة التي بدأنا بذكرها، فهي أولى من هذا الحديث

وذهب آخرون (١) في صلاة الخوف إلى

١٧٥٢ - ما حدثنا أبو بكرة وابن مرزوق، قالا: ثنا أبو عاصم، عن الأشعث، عن الحسن، عن أبي بكرة: أن رسول الله صلى بهم صلاة الخوف، فصلى بطائفة منهم ركعتين ثم انصرفوا، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين، فصلى رسول الله أربعا، وصلى كل طائفة ركعتين (٢).

١٧٥٣ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا أبو حرة، عن الحسن، عن أبي بكرة، عن النبي … مثله (٣).


(١) قلت: أراد بهم الحسن البصري، والأشعث، وسليمان بن قيس ، كما في النخب ٧/ ٩٢.
(٢) إسناده صحيح، قال الدارقطني: الحسن البصري لم يسمع من أبي بكرة، وتعقبه العلائي في جامع التحصيل (ص ١٩٦) بأن له عنه في صحيح البخاري عدة أحاديث منها قصة الكسوف ومنها حديث (زادك الله حرصا ولا تعد) وإن لم يكن فيها التصريح بالسماع فالبخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء.
وأخرجه أحمد (٢٠٤٠٨)، وأبو داود (١٢٤٨)، والنسائي في المجتبى ٢/ ١٠٣، ٣/ ١٧٨، ١٧٩، وفي الكبرى (٥١٦، ٩١٠)، والبزار (٣٦٥٨)، وابن حبان (٢٨٨١)، والدارقطني ٢/ ٦١، والبيهقي ٣/ ٦٨، ٢٥٩ من طرق عن الأشعث به.
(٣) إسناده ضعيف أبو حرة قال البخاري: يتكلمون في روايته عن الحسن. =