للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٧١ - باب: الفخذ هل هي من العورة أم لا؟]

٢٥٣٤ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو خالد، عن عبد الله بن [أبي] سعيد المدني، قال: حدثتني حفصة بنت عمر، قالت: كان رسول الله ذات يوم قد وضع ثوبه بين فخذيه، فجاء أبو بكر فاستأذن فأذن له النبي على هيئته، ثم جاء عمر بمثل هذه الصفة، ثم جاء أناس من أصحابه والنبي على هيئته ثم جاء عثمان فاستأذن عليه فأذن له، ثم أخذ رسول الله ثوبه فتجلله (١)، فتحدثوا ثم خرجوا، فقلت: يا رسول الله، جاء أبو بكر وعمر وعلي وناس من أصحابك، وأنت على هيئتك، فلما جاء عثمان ، تجللت ثوبك؟ فقال: "أولا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة؟ قالت وسمعت أبي وغيره يحدثون نحوا من هذا (٢).


(١) أي: علاه، أراد به غطى فخذيه بالثوب، أو بدنه بثوبه بمعنى غطاه كله.
(٢) حديث صحيح وإسناده ضعيف لجهالة حال عبد الله بن أبي سعيد المدني، و أبو خالد، قال ابن حجر في التقريب: شيخ لإبن جريج، يحتمل أن يكون الدالاني وإلا فمجهول، وقال في التعجيل (ص ٥٣٩): ذكر أبو أحمد الحاكم في الكنى أن اسمه يزيد، وقيل: عثمان.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٧١٩) بإسناده ومتنه.
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١٢٨٤)، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٤٠٠ من طريق أبي عاصم به.
وعلقه البخاري في التاريخ الكبير ٥/ ١٠٤ عن أبي عاصم به.
وأخرجه أحمد (٢٦٤٦٦)، وعبد بن حميد (١٥٤٧)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ١٠٤، والطبراني في الأوسط =