في الاستدراك لما وقع من الأوهام للإمام العيني ﵀ في نخب الأفكار شرح معاني الآثار في رجال أسانيد هذا الكتاب، وقد وقفت عليها حين انشغالي بتصحيح أسانيد هذا الكتاب ثم رأيت من الواجب نشر هذه الأوهام في هذا الملحق لينتفع بها طلبة علم الحديث وعلمائه في اختلاف أحكامنا على أسانيد هذا الكتاب لأحكام العيني ﵀، وهذا الملحق ينقسم إلى قسمين،
الأول: فيما وقع من الأوهام للعيني ﵀ ولم يتنبه له المحقق.
والثاني: فيما وقع من الأوهام والأخطاء الفادحة والسقطات والتحريفات لمحقق الكتاب، وهو الأستاذ السيد أرشد المدني حفظه الله.
ولا تنقص هذه المؤاخذات والنقدات من قدر هذا المحدث الجليل ولا تغض من قيمته، ولا تزيله عن رتبته الرفيعة في هذا الفن، ولعل هذا وقع في بداية أمره في هذا الفن، وإلا فهو جبل من جبال علم الحديث المعول عليه عند كافة العلماء.
وأما محقق الكتاب فهو شيخي وأستاذي في الحديث وشأنه أرفع من هذا، والذي يغلب على الظن أن هذه كلها من تصرفات العاملين المشتغلين عنده في تحقيق هذا المشروع.
هذا ما وفقنا الله تعالى إليه، ونسأله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.