للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٢ - باب صلاة العصر هل تعجل أو تؤخر؟]

١٠٥٥ - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: ثنا أبي، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ثم الظفري، عن أنس بن مالك قال: سمعته يقول: ما كان أحد أشد تعجيلا لصلاة العصر من رسول الله إن كان أبعد رجلين من الأنصار دارا من مسجد رسول الله لأبو لبابة بن عبد المنذر أحد بني عمرو بن عوف وأبو عبس بن جبر أحد بني حارثة، دار أبي لبابة بقباء، ودار أبي عبس في بني حارثة، ثم إن كانا ليصليان مع رسول الله العصر، ثم يأتيان قومهما وما صلوها لتبكير رسول الله بها (١).

١٠٥٦ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عبد الله بن يوسف قال: أنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: كنا نصلي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف، فيجدهم يصلون العصر (٢).


(١) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق وقد صرح بالتحديث عند أحمد فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه أحمد (١٣٤٨٢)، عن يعقوب، عن أبيه بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٤٥١٥)، وفي الأوسط (٧٩٤٢)، والدارقطني ١/ ٢٥٤، والحاكم ١/ ١٩٥، ٣/ ٣٥١، من طرق عن محمد بن إسحاق به، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٢) إسناده صحيح.
وهو في موطأ مالك ١/ ٣٨، ومن طريقه رواه عبد الرزاق (٢٠٧٩)، والبخاري (٥٤٨)، ومسلم (٦٢١) (١٩٤)، والبيهقي ١/ ٤٤٣.