للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣ - باب: الإهلال من أين ينبغي أن يكون؟]

٣٣٠١ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى بذي الحليفة ثم أتي براحلته فركبها فلما استوت به البيداء (١) أهلّ (٢).

٣٣٠٢ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل، قال: ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، أن رسول الله في حجة الوداع ركب ناقته القصواء، فلما استوت به على البيداء أهل (٣).

٣٣٠٣ - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو وهو الأوزاعي، عن عطاء هو ابن أبي رباح، أنه سمعه يحدث عن جابر يعني سمعه يخبر عن إهلال رسول الله من ذي الحليفة حين استوت به راحلته (٤).


(١) قال عياض في شرح مسلم: البيداء ههنا هي الشرف الذي أمام ذي الحليفة، وهي أقرب إلى مكة من ذي الحليفة.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه الدارمي (١٩١٢)، وأحمد (٢٢٩٦)، ومسلم (١٢٤٣)، وابن الجارود (٤٢٤)، وابن خزيمة (٢٦٠٩)، وابن حبان (٤٠٠٢)، والطبراني (١٢٩٠١)، والبيهقي ٥/ ٢٣٢، والبغوي (١٨٩٣) من طرق عن شعبة به.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم ١٢١٨ (١٤٧)، وأبو داود (١٩٠٥)، وابن ماجة (٣٠٧٤)، وابن حبان (٣٩٤٤) من طريق حاتم بن إسماعيل به مطولا.
وأخرجه أحمد (١٤٤٤٠)، ومسلم (١٢١٨)، وابن حبان (٣٩٤٣) من طرق عن جعفر به.
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٥١٥)، وابن خزيمة (٢٦١٢) من طريقين عن الوليد بن مسلم به.