للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٢ - كتاب الإجارات]

[١ - باب الاستئجار على تعليم القرآن هل يجوز ذلك أم لا؟]

٥٦١٢ - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن عامر الشعبي عن خارجة بن الصلت، عن عمه أنه قال: أقبلنا من عند رسول الله فأتينا على حي من أحياء العرب، فقالوا لنا: إنكم قد جئتم من عند هذا الحَبْر (١) بخير، فهل عندكم دواء أو رقية أو شيء؟، فإن عندنا معتوهًا (٢) في القيود. قال: فقلنا: نعم. فجاءوا به فجعلت أقرأ عليه بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوةً وعشيةً أجمع بزاقي ثم أتفل، فكأنها نشط من عقال، فأعطوني جعلًا، فقلت: لا حتى أسأل رسول

الله فسألته، فقال: "كل فلعمري لمن أكل برقية باطلة لقد أكلت برقية حق" (٣).

٥٦١٣ - وقد حدثنا أبو العوام محمد بن عبد الله بن عبد الجبار المرادي، قال: ثنا يحيى بن حسان، قال: ثنا هشيم عن أبي بشر، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري ، أن أصحاب رسول الله قد كانوا في غزاة، فمروا بحي من أحياء


(١) بفتح الحاء وسكون الباء، أي: العالم.
(٢) المجنون المصاب بعقله.
(٣) إسناده حسن من أجل خارجة بن الصلت.
وأخرجه أحمد (٢١٨٣٦)، وأبو داود (٣٨٩٧، ٣٩٠١، ٣٤٢٠، ٣٨٩٧، ٣٩٠١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٣٢) وابن السني (٦٣٥) من طرق عن شعبة به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٥٣، والطبراني ١٧/ ٥٠٩، والحاكم ١/ ٥٥٩ - ٥٦٠، وابن حبان (٦١١٠ - ٦١١١) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن خارجة به.