للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٠ - باب: الجمع بين الصلاتين بجمع كيف هو؟]

٣٦٨٩ - حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: خرجت مع عبد الله بن مسعود إلى مكة، فلما أتى جمعا صلى الصلاتين كل واحدة منهما بأذان وإقامة، ولم يصل بينهما (١).

٣٦٩٠ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، أنه صلى مع عمر بن الخطاب صلاتين مرتين بجمع، كل صلاة بأذان وإقامة، والعشاء بينهما (٢).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٣) إلى هذين الحديثين فزعموا أن المغرب والعشاء يجمع بينهما بمزدلفة بأذانين وإقامتين.


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (١٤١٤) بإسناده ومتنه.
إلا أنه تحرف عنده عبيد الله إلى عبد الله، والخبر أخرجه البخاري (١٦٨٣) من طريق عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل به، بأتم منه.
وأخرجه البيهقي في السنن ١/ ٤٠٢، ٥/ ١٢١ من طريق أحمد بن خالد الوهبي، عن إسرائيل به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥١٩٩) من طريق شعبة عن الحكم، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن حزم في المحلى ٥/ ١٢٣، وفي حجة الوداع ١/ ٢٩٣ من طريق هشيم عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود به.
وأخرجه البيهقي ١/ ٥٩٠ من طريق أبي العميس، عن الحكم عن الأسود وعبد الرحمن بن يزيد أن أحدهما صحب عمر والآخر صحب عبد الله …
(٣) قلت أراد بهم: عبد الرحمن بن يزيد، والأسود، ومالكا ، كما في النخب ١٣/ ١٥٥.