للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١١ - باب: وطئ الحبالى]

٤١٣٠ - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا ابن أبي غنية عبد الملك بن حميد، عن محمد بن المهاجر الأنصاري، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت: سمعت رسول الله يقول: "لا تقتلوا أولادكم سرا، فإن قتل الغيل (١) يدرك الفارس البطل فيدعثره عن ظهر فرسه" (٢).

٤١٣١ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمرو بن مهاجر، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت: سمعت رسول الله يقول: "لا تقتلوا أولادكم سرا، فإن قتل الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن ظهر فرسه" (٣).


(١) هو: أن يجامع الرجل المرأة وهي مرضع فربما حملت، واسم ذلك اللبن الغيل، فإذا حملت فسد لبنها يريد أن من سوء أثره في بدن الطفل وإفساد مزاجه وارخاء قواه، وأن ذلك لا يزال ماثلا فيه إلى أن يشد ويبلغ مبلغ الرجال، فأراد منازلة قرن في الحرب وهن عنه وانكسر، وسبب وهنه وانكساره الغيل، كما في النخب ١٤/ ٣٧٤.
(٢) إسناده حسن من أجل مهاجر بن أبي مسلم الأنصاري.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٣٦٥٩) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (٢٧٥٦٢)، وابن حبان (٥٩٨٤)، والطبراني في الكبير ٢٤/ (٤٦٣)، وتمام في فوائده (٧٩٥) من طريق أبي نعيم به، وجاء في مطبوع شرح المشكل حدثنا ابن أبي غنية عن عبد الملك ولفظ (عن) مقحم.
وأخرجه أبو داود (٣٨٨١)، وابن أبي عاصم (٣٣٥١)، والبيهقي ٥/ ٤٦٤ من طريقين عن محمد بن مهاجر به.
(٣) إسناده حسن لرواية إسماعيل بن عياش عن أهل بلده وعمرو بن مهاجر هو الدمشقي.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٣٦٥٨) بإسناده ومتنه.
وأخرجه ابن ماجة (٢٠١٢)، والطبراني في الكبير ٢٤/ ٤٦٢ من طريق هشام بن عمار، عن يحيى بن حمزة، عن عمرو بن =