للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢١ - باب العاطس يشمت كيف ينبغي أن يرد على من يشمته]

٦٥٧٩ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا ورقاء عن منصور، عن هلال بن يساف، عن خالد بن عرفجة قال: كنا مع سالم بن عبيد فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال سالم: وعليك وعلى أمك، ما شأن السلام وشأن ما هاهنا، ثم سار ساعة، ثم قال للرجل: أعظم عليك ما قلت لك؟ قال: وددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا غيره. قال: بينما نحن مع رسول الله إذ عطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم، فقال رسول الله : "عليك وعلى أمك، إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، أو على كل حال، وليردوا عليه يرحمك الله وليرد عليهم يغفر الله لكم" (١).


(١) رجاله ثقات غير خالد بن عرفطة فقد جهله أبو حاتم والبزار.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٠١٠) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الطيالسي (١٢٠٣)، ومن طريقه البخاري في التاريخ الأوسط ٢/ ٢٣٣، والبيهقي في الشعب (٩٣٤٣)، وأخرجه أبو داود (٥٠٣٢) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق كلاهما (الطيالسي وإسحاق) عن ورقاء، عن منصور، عن هلال، عن خالد بن عرفجة، عن سالم بن عبيد به. سماه خالد بن عرفجة وقد صوب الحافظ في تهذيبه أنه ابن عرفطة وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢٣١) من طريق يزيد بن هارون، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٢٨٣، والمزي في تهذيب الكمال ٨/ ١٣٢ من طريق عبد الصمد بن النعمان كلاهما عن ورقاء، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن خالد بن عرفطة، عن سالم بن عبيد به.