للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦ - باب: المعانقة (١)

٦٤٦٢ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، عن حنظلة السدوسي، قال حدثنا أنس بن مالك أنهم قالوا: يا رسول الله! أينحني بعضنا البعض، إذا التقينا؟، قال: "لا"، قالوا، أفيعانق بعضنا بعضا؟ قال: "لا". قالوا: أفيصافح بعضنا لبعض؟ قال: "تصافحوا" (٢).

٦٤٦٣ - حدثنا أبو أمية، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا أبو هلال، عن حنظلة، عن أنس ، قال: قلنا يا رسول الله … ثم ذكر مثله (٣).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٤) إلى هذا فكرهوا المعانقة، منهم أبو حنيفة، ومحمد، رحمهما الله.


(١) هي: مفاعلة من الاعتناق.
(٢) إسناده ضعيف لضعف حنظلة السدوسي.
وأخرجه أبو يعلى (٤٢٨٧، ٤٢٨٩)، والبيهقي ٧/ ١٠٠، من طرق عن حماد بن زيد به، وقال البيهقي: هذا ينفرد به حنظلة السدوسي، وقد كان اختلط تركه يحيى القطان لاختلاطه.
وأخرجه البخاري (٦٢٦٣)، والترمذي (٢٧٢٩)، وأبو يعلى (٢٨٧١)، وابن حبان (٧٩٢)، والبيهقي ٧/ ٩٩ من طريق قتادة، قلت: لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب النبي ؟ قال: نعم.
(٣) إسناده ضعيف لضعف حنظلة السدوسي، وأبو هلال هو محمد بن سليم ضعيف يعتبر به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٦١٩، وعبد بن حميد (١٢١٧)، وأحمد (١٣٠٤٤)، والترمذي (٢٧٢٨)، وابن ماجة (٣٧٠٢)، وابن عدي في الكامل ٢/ ٨٢٨، وابن عبد البر في التمهيد ٢١/ ١٥ - ١٦، والمزي في ترجمة حنظلة من تهذيب الكمال ٧/ ٤٥٠ من طرق عن حنظلة السدوسي به.
(٤) قلت: أراد بهم: محمد بن سيرين، وعبد الله بن عون، وأبا حنيفة، ومحمدا ، كما في النخب ٢٢/ ٣٨٩.