للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - كتاب اللقطة (١) والضالة (٢)

٥٦٤٨ - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود أنه قال: قال رسول الله : "إن ضالة المسلم حرق النار" (٣).

٥٦٤٩ - حدثنا محمد بن علي بن داود، قال: ثنا عفان بن مسلم قال: ثنا همام قال: ثنا قتادة، عن يزيد أخي مطرف عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود ، عن النبي قال: "إن ضالة المسلم أو المؤمن حرق (٤) النار" (٥).


(١) بضم اللام وفتح القاف اسم المال الملفوظ، أي: الموجود، والالتقاط أن تعثر على الشيء من غير قصد وطلب.
(٢) بتشديد اللام هي الضالة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره، يقال: ضل الشيء: إذا ضاع، وضل عن الطريق إذا حاد.
(٣) إسناده حسن من أجل أبي مسلم الجذمي.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٧٢٠) بإسناده ومتنه.
ورواه الطبراني (٢١١٨) عن أبي مسلم الكشي، عن سليمان بن حرب به.
وأخرجه أحمد (٢٠٧٥٨)، والنسائي في الكبرى (٥٧٩٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٦٣٩)، والطبراني (٢١١٨) من طرق عن حماد بن زيد به.
وأخرجه البيهقي ٦/ ١٩٠ من طريق وهيب، عن أيوب به.
(٤) بفتحتين وقد تسكن الراء، حرق النار لهبها، والمعنى أن ضالة المسلم إذا أخذها إنسان ليمتلكها أدته إلى النار، وهذا تشبيه بليغ، وحرف التشبيه محذوف لأجل المبالغة، وهو من قسم تشبيه المحسوس بالمحسوس.
(٥) إسناده حسن كسابقه.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٧٢١) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (٢٠٧٥٩)، والطبراني (٢١١٥) من طريقين عن همام بن يحيى به. =