للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أي رعشة، يعني ما كان به من التفرس (١) هكذا ذكر الخصيب -أو زلزلت الأرض؟. فقيل له: زلزلت الأرض، فخرج فصلى بالناس، فكبر أربعا ثم قرأ فأطال القراءة وكبّر فركع، ثم قال: "سمع الله لمن حمده" ثم كبر فأطال القراءة، ثم كبر فركع، ثم قال: "سمع الله لمن حمده" ثم كبر أربعا، فقرأ فأطال القراءة، ثم كبر، فركع، ثم سجد، ثم قام ففعل مثل ذلك. فلما سلم قال: هكذا صلاة الآيات، وقرأ في الركعة الأولى بسورة البقرة، وفي الأواخر سورة آل عمران (٢).

وخالفهم في ذلك آخرون (٣) فقالوا: بل يطيل الصلاة كذلك أبدا، يركع ويسجد، لا توقيت في شيء من ذلك حتى تنجلي الشمس واحتجوا في ذلك بما

١٨٠٣ - حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا الخصيب، قال: ثنا همام، عن يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: لو تجلت الشمس في الركعة الرابعة، لركع وسجد (٤).


(١) في س خدن "من النقرس"، كما في النخب ٧/ ٢٠٩.
(٢) رجاله ثقات.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٩٢٩)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (٢٩١٧)، والبيهقي ٣/ ٣٤٣ عن معمر، عن قتادة وعاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث به.
(٣) قلت: أراد بهم: سعيد بن جبير، وإسحاق بن راهويه في رواية، ومحمد بن جرير الطبري، وبعض الشافعية ، كما في النخب ٧/ ٢١١.
(٤) إسناده قوي من أجل الخصيب بن ناصح.