للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

انجلت، ثم قال: "إن رجالا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وليس ذلك كذلك، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له" (١).

١٨١٩ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو الوليد، عن زائدة، عن زياد بن علاقة، قال: سمعت المغيرة بن شعبة، قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال رسول الله : "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى تنكشف" (٢).

١٨٢٠ - حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد (ح)

وحدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قالا: ثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، قال: انكسفت الشمس فصلي المغيرة بن شعبة بالناس ركعتين وأربع سجدات (٣).


(١) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه أحمد (١٨٣٦٥)، وأبو داود (١١٩٣)، وابن خزيمة (١٤٠٣)، وابن عبد البر في التمهيد ٣/ ٣٠٤ - ٣٠٥ من طرق عن أيوب، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٠٦٠)، وابن حبان (٢٨٢٧)، والطبراني (٢٠/ (١٠١٤) من طريق أبي الوليد الطيالسي به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٤٧١، وأحمد (١٨١٧٨)، والبخاري (٦١٩٩)، ومسلم (٩١٥)، والنسائي في الكبرى (١٨٤٣)، والطبراني في الدعاء (٢٢١٣)، والبيهقى ٣/ ٣٤١ من طرق عن زائدة به.
(٣) إسناده ضعيف لرواية زهير بن معاوية عن أبي إسحاق بعد تغيره.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٩٣٩) من طريق الشعبي عنه به.