للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو جعفر: فذهب قوم (١) إلى أن القراءة في صلاة الليل هكذا هي، وكرهوا المخافتة فيها.

وخالفهم في ذلك آخرون (٢)، فقالوا: إن شاء خافت، وإن شاء جهر، واحتجوا في ذلك.

١٨٩٨ - بما حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا يوسف بن عدي، قال: ثنا ابن المبارك، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة، قال: كانت قراءة رسول الله يعني بالليل يرفع طورا ويخفض طورا (٣).

١٨٩٩ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن عمران بن زائدة (ح)


= وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٤/ (٩٩٧)، والحاكم ٤/ ٥٤ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٦٥، وأحمد (٢٦٩٠٥)، والترمذي في الشمائل (٣١١)، والنسائي في المجتبى ٢/ ١٧٨ - ١٧٩، وفي الكبرى (١٠٨٦)، وابن ماجة (١٣٤٩) من طريق وكيع، عن مسعر به.
(١) قلت: أراد بهم: الحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وعلقمة، وعكرمة ، كما في النخب ٧/ ٣٥١.
(٢) قلت: أراد بهم: جمهور العلماء من الأئمة الأربعة، أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، وغيرهم من أصحابهم ، كما في النخب ٧/ ٣٥٢.
(٣) إسناده محتمل للتحسين من أجل زائدة بن نشيط وأبي خالد الوالبي.
وأخرجه أبو داود (١٣٢٨) من طريق ابن المبارك به.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (١٣٥٢)، والبزار (٩٦٦٣)، وابن خزيمة (١١٥٩)، وابن حبان (٢٦٠٣)، والبيهقي ٣/ ١٢ من طرق عن عمران بن زائدة به.