للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليلة - فقال ابن عمر: إن الله لو شاء لأنزله جملة واحدة، ولكن فصّله لتُعطى كل سورة حظها من الركوع والسجود (١).

وخالفهم في ذلك آخرون (٢)، فقالوا: لا بأس أن يصلي الرجل في الركعة الواحدة ما بدا له من السور، واحتجوا في ذلك بما

١٩٠٤ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عثمان بن عمر، قال: أنا كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة : أكان رسول الله يقْرن السُّوَرَ؟ قالت: المفصل (٣).

١٩٠٥ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا هشام بن عبد الملك، قال: ثنا أبو عوانة، عن حُصَين، قال: أخبرني إبراهيم، عن نهيك بن سنان السلمي، أنه أتى عبد الله بن مسعود، فقال: قرأت المفصل الليلة في ركعة. فقال: هذًّا مثل هذِّ الشعر، أو نثرا مثل نثر الدقل؟


(١) رجاله ثقات.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٨٥٥)، وسعيد بن منصور في التفسير (١٥٧) عن هشيم عن يعلى بن عطاء عن ابن نافع بن لبيبة به، وعند سعيد بن منصور عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة، وذكره البخاري (١١٣٥)، وابن أبي حاتم (١٣٩٣)، وذكره ابن حبان في ثقاته.
(٢) قلت: أراد بهم: سعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، وعلقمة، وسويد بن غفلة، وإبراهيم النخعي، وسفيان الثوري، وأبا حنيفة، ومالكا، والشافعي، وأحمد ، كما في النخب ٧/ ٣٦٠.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٢٣ (٣٧٠١)، وإسحاق بن راهويه (١٣٠١)، وأحمد (٢٥٦٨٧)، وابن خزيمة (٥٣٩) من طريق وكيع، عن كهمس بن الحسن به.