للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فتصحيح هذين الأثرين يوجب أن حديث أبي ذر هو على أن يكتب له بالقيام مع الإمام قنوت بقية ليلته.

وحديث زيد بن ثابت يوجب أن ما فعل في بيته هو أفضل من ذلك حتى لا يتضاد هذان الأثران

١٩٢٦ - حدثنا ابن مرزوق، وعلي بن عبد الرحمن، قالا: ثنا عفان، قال: ثنا وهيب، قال: ثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا النضر يحدث، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: أن النبي احتجر حجرة في المسجد من حصير، فصلى فيها رسول الله ليالي، حتى اجتمع إليه ناس، ثم فقدوا صوته، فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: "ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم منذ الليلة (١)، حتى خشيت أن يكتب عليكم قيام الليل، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" (٢).


(١) في الأصول "الليل".
(٢) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٦١٣) بإسناده ومتنه.
وأخرجه عبد بن حميد (٢٥٠)، وأحمد (٢١٥٨٢)، والبخاري (٧٢٩٠)، والنسائي ٣/ ١٩٧ - ١٩٨، والبيهقي ٣/ ١٠٩ من طريق عفان به.
وأخرجه البخاري (٧٣١)، ومسلم (٧٨١) (٢١٤)، وأبو عوانة (٢١٦٤)، وابن حبان (٢٤٩١)، والبيهقي ٢/ ٤٩٤ من طرق عن وهيب به.