للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإسلام أبي هريرة ولقاؤه رسول الله إنما كان بالمدينة قبل وفاته بثلاث سنين، وقد روينا ذلك عنه في موضعه من كتابنا هذا، فدل ذلك على فساد ما ذهب إليه أهل تلك المقالة.

وقد تواترت الآثار أيضا عن رسول الله بسجوده في المفصل فمن ذلك ما

١٩٧٣ - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، قال: أخبرني قرة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، وصفوان بن سليم، عن عبد الرحمن بن سعد، عن أبي هريرة قال: سجدت مع رسول الله في: "إذا السماء انشقت" و "اقرأ باسم ربك الذي خلق" سجدتين (١)

١٩٧٤ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا شعيب بن الليث، قال: ثنا الليث، عن بكير بن عبد الله، عن نعيم المجمر، أنه قال صليت مع أبي هريرة فوق هذا المسجد فقرأ "إذا السماء انشقت" فسجد فيها، وقال: رأيت رسول الله يسجد فيها (٢).


(١) إسناده حسن في المتابعات من أجل قرة بن عبد الرحمن.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٣٦١٢) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الدارقطني ١/ ٣٩٢ من طريق ابن وهب به.
وأخرجه مسلم (٥٧٨) (١٠٩)، والبزار (٨٨٣٤)، وأبو عوانة ١/ ٥٤٣، والطبراني في الأوسط (١٩٩١)، والبيهقي ٢/ ٣١٦ من طريق يزيد بن أبي حبيب عن صفوان بن سليم به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن خزيمة (٥٥٩) بنفس السند. =