للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٩٣ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا روح، قال: ثنا سعيد، عن قتادة … مثله (١).

١٩٩٤ - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو غسان، قال: ثنا زهير، قال: ثنا أبو إسحاق، قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد، يذكر أن عبد الله بن مسعود كان يسجد في الآية الأولى من "حم" (٢).

١٩٩٥ - حدثنا صالح، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا هشيم، عن رجل، عن نافع، عن ابن عمر … مثله (٣).

فكانت هذه السجدة التي في "حم" مما قد اتفق عليه، واختلف في موضعها. وما ذكرنا قبل هذا من السجود في السور الأخرى، فقد اتفقوا عليها وعلى مواضعها التي ذكرناها، وكان موضع كل سجدة منها، فهو موضع إخبار، وليس بموضع أمر، وقد رأينا السجود مذكورا في مواضع أمر منها قوله تعالى: ﴿يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي﴾ [آل عمران: ٤٣] ومنها قوله: ﴿وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾ [الحجر: ٩٨] فكل قد اتفق أن لا سجود في شيء من ذلك.


(١) إسناده صحيح، وقد وقع في نسخة النخب شعبة بدل سعيد.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٩/ ١٤٧ (٨٧٣٧) من طريق معاوية بن عمرو، عن زهير به.
(٣) إسناده ضعيف لإبهام الرجل، والمراد منه الحجاج بن أرطاة كما عند ابن أبي شيبة وهو ضعيف.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٧٢ (٤٢٨٢) عن هشيم عن حجاج، عن نافع عن ابن عمر به.