للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجسر والقنطرة (١) (٢).

٢٢٧٠ - حدثنا روح، قال: ثنا يوسف بن عدي، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي ليلى الكندي، قال: خرج سلمان في ثلاثة عشر رجلا من أصحاب رسول الله في غزاة وكان سلمان أسنهم فحضرت الصلاة (٣)، فقالوا: تقدم يا أبا عبد الله. فقال: ما أنا بالذي أتقدم، أنتم العرب، ومنكم النبي فليتقدم بعضكم، فتقدم بعض القوم، فصلى أربع ركعات. فلما قضى الصلاة قال سلمان: ما لنا وللمربعة (٤)، إنما يكفينا نصف المربعة (٥).


(١) الجسر واحد الجسور وهو ما يكون من الحجر والخشب ونحوهما، والقنطرة لا تكون إلا من الحجر، والمراد بالجسر- جسر المدينة التي خرج منها علي، وهو يدل على أن ابتداء حين مفارقة بيوت المصر-، لأن جسر- المدينة لا يكون إلا في آخر عمارتها، كما في النخب ٨/ ٣٧٨.
(٢) إسناده ضعيف: لجهالة عبد الرحمن بن يزيد الفائشي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٠٢ - ٨١٤٥، وعبد الرزاق (٤٣٢٢) وابن المنذر في الأوسط (٢٢٥٢)، والطبري في تهذيب الآثار (١٢٩٧) من طرق عن سفيان به.
(٣) في ج س خد "فحضرت فأقيمت الصلاة" والمثبت من د م ن.
(٤) أي: أربع ركعات.
(٥) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٠٤ - ٨١٦ من طريق أبي الأحوص به.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٢٨٣)، ومن طريقه الطبراني (٦٠٥٣)، وسعيد بن منصور في السنن (٥٩٣)، والبيهقي ٣/ ١٤٤ من طرق عن أبي إسحاق به.