للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٩٣ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قام رسول الله ومن معه الجنازة حتى توارت (١).

٢٥٩٤ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا أبان (ح)

وحدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا أبان، [وثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا هشام] (٢)، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله قال بينما نحن مع رسول الله إذ مرت عليه جنازة، فقمنا لنحملها، فإذا جنازة يهودي أو يهودية فقلنا: يا نبي الله إنها جنازة يهودي أو يهودية، فقال: "إن الموت فزع (٣)، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا" (٤).


= وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٣٥٨، وأحمد (٢٣٨٤٢)، والبخاري (١٣١٢)، ومسلم ٤/ ٤٥، والنسائي في المجتبى ٤/ ٤٥، وفي الكبرى (٢٠٥٩)، وأبو يعلى (١٤٣٧)، والطبراني في الكبير (٥٦٠٦)، والبيهقي ٤/ ٢٧ من طرق عن شعبة به.
(١) إسناده ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة.
وأخرجه أحمد (١٤٧٢٣) من طريق موسى بن داود الضبي، عن ابن لهيعة به.
وأخرجه عبد الرزاق (٦٣٠٩)، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٤١٤٨)، ومسلم (٩٦٠) (٧٩ - ٨٠)، والنسائي ٤/ ٤٧، والبيهقي ٤/ ٢٦ - ٢٧ عن ابن جريج، عن أبي الزبير به.
(٢) من س خد.
(٣) أي خوف، ومعناه مخوف والقيام لأجل الفزع من الموت وعظمة هوله، وتستوي فيه جنازة المسلم والكافر كما في النخب ٩/ ٣٩٩.
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه عبد بن حميد (١١٥٣) من طريق مسلم بن إبراهيم، وأحمد (١٤٥٩١)، من طريق يونس بن محمد كلاهما عن =