كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٣ - كتاب الجنائز - ٩ - باب: المشي بين القبور بالنعال - ج: 4 - ص: 120

فحضرت الصلاة. فقال أبو موسى: تقدم يا أبا عبد الرحمن، فإنك أقدم سنّا وأعلم. فقال: تقدم أنت، فإنما أتيناك في منزلك ومسجدك، فأنت أحق، فتقدم أبو موسى فخلع نعليه، فلما سلم قال: ما أردت إلى خلعهما؟ أبالواد المقدس طوى أنت؟ لقد رأينا رسول الله ﷺ يصلي في الخفين والنعلين (١).

٢٧١١ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو الوليد، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن أبي نعامة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا أتى أحدكم المسجد فلينظر في نعليه، فإن كان فيهما أذى أو قذر فليمسحهما، ثم ليصل فيهما" (٢).

---

(١) إسناده منقطع، أبو إسحاق لم يسمع من علقمة، لكنه تابعه أبو الأحوص عند عبد الرزاق (١٥٠٧). وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٤١٧، وأحمد (٤٣٩٧)، وابن ماجه (١٠٣٩)، والطبراني في الكبير (٩٢٦٢) من طرق عن زهير به.
وأخرجه مختصرا الطيالسي (٣٩٥) عن زهير عن أبي إسحاق، عمن حدثه عن عبد الله بن مسعود به.
وأخرجه مختصرا دون قوله (لقد رأيت رسول الله ﷺ يصلي في الخفين) عبد الرزاق (١٥٠٧) من طريق إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن خزيمة (١٠١٧)، وابن حبان (٢١٨٥) من طريق أبي الوليد الطيالسي به.
وأخرجه الطيالسي (٢١٥٤)، وابن أبي شيبة ٢/ ٤١٧، وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٨٠، وعبد بن حميد (٨٨٠)، وأحمد (١١١٥٣)، وأبو داود (٦٥٠)، وأبو يعلى (١١٩٤)، وابن خزيمة (١٠١٧)، والبيهقي ٢/ ٤٠٢، والبغوي (٢٩٩) من طرق عن حماد بن سلمة به.