للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشاة التي بعثتَ به إليها من الصدقة. فقال النبي : "إنها قد بلغت محلّها" (١).

٢٧٨٦ - حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا عمرو بن خالد، قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن أبي معن يزيد بن يسار، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن عبد الله بن وهب، عن أم سلمة زوج النبي ، أن رسول الله قسم غنما من الصدقة، فأرسل إلى زينب الثقفية بشاة منها، فأهدت زينب من لحمها لنا، فدخل علينا رسول الله فقال: "هل عندكم شيء تطعمونا؟ " قلنا: لا والله يا رسول الله. فقال: ألم أر لحما آنفا أُدخِل عليكم؟ قلنا: يا رسول الله ذاك من الشاة التي أرسلت بها إلى زينب من الصدقة، وأنت لا تأكل الصدقة، فلم نحب أن نمسك ما لا تأكل منه. فقال رسول الله : "لو أدركته لأكلت منه" (٢).

فلما كان ما تُصدِّق به على بريرة جائزا للنبي أكله؛ لأنَّه إنما


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٤٩٤)، وابن حبان (٥١١٩)، والطبراني في الكبير ٢٥/ ١٤٩ من طريق يزيد بن زريع به. وأخرجه أحمد (٢٧٣٠١) (، والبخاري (١٤٤٦، ٢٥٧٩)، ومسلم (١٠٧٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٣٣٢)، وابن حبان (٥١١٩)، والطبراني ٢٥/ ١٤٨ - ١٤٩، والبيهقي ٧/ ٣٣، وابن عبد البر في التمهيد ٥/ ١٠٥ - ١٠٦ من طرق عن خالد الحذاء به.
(٢) إسناده ضعيف لسوء حفظ عبد الله بن لهيعة.