للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٠٠ - حدثنا ابن أبي عقيل، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم، عن عبد الله بن عامر، أن عمر أمر رجلا صام في السفر أن يعيد (١).

ورووه عن أبي هريرة أيضا.

٣٠٠١ - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، قال: ثنا زهير، قال: ثنا عبد الكريم الجزري، عن عطاء، عن المحرر بن أبي هريرة قال: صمت رمضان في السفر، فأمرني أبو هريرة أن أعيد الصيام في أهلي (٢).

وخالفهم في ذلك آخرون (٣) فقالوا: إن شاء صام، وإن شاء أفطر، ولم يفضلوا في ذلك فطرا على صوم، ولا صوما على فطر. وكان من الحجة لهم على أهل المقالة الأولى، فيما احتجوا به عليهم في قول النبي : "ليس من البر الصيام في السفر" أنه قد يحتمل غير ما حملوه عليه. يحتمل ليس من البر الذي هو أبو البر، وأعلى مراتب البر الصوم في السفر، وإن كان الصوم في السفر برا إلا أن غيره من البر أبرّ منه كما قال : ليس المسكين بالطواف الذي ترده التمرة والتمرتان، واللقمة واللقمتان.


(١) إسناده ضعيف: لضعف عاصم بن عبيد الله بن عاصم.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٤٨٣) من طريق سفيان بن عيينة به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٨٢ (٨٩٩٨)، من طريق شعبة، عن عمرو بن دينار، عن رجل، عن أبيه، عن عمر …
(٢) إسناده حسن من أجل المحرر بن أبي هريرة.
أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٨٢ (٨٩٩٨) من طريق الفضل بن دكين، عن زهير به.
(٣) قلت أراد بهم: عبد الله بن المبارك، والثوري، ومالك بن أنس، وسليمان الأعمش، والشافعي في رواية البعض عنه ، كما في النخب ١١/ ١١٢.