للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصيام، أفأصوم في السفر؟ فقال رسول الله : "إنما هي رخصة من الله ﷿ للعباد، من قبلها فحسن جميل، ومن تركها فلا جناح عليه" (١).

قال: وكان حمزة يصوم الدهر في السفر والحضر، وكان أبو مراوح كذلك، وكان عروة كذلك.

فدلّ ما ذكرنا عن رسول الله أن الصوم في السفر أفضل من الإفطار، وأن الإفطار إنما هو رخصة.

٣٠٤٤ - وقد حدثنا ربيع الجيزي، قال: ثنا أبو زرعة، قال: أنا حيوة، قال: أنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير أن عائشة كانت تصوم الدهر في السفر والحضر (٢).


(١) إسناده حسن في المتابعات من أجل أبي زرعة وهب الله بن راشد.
وأخرجه مسلم (١١٢١) (١٠٧)، والنسائي في المجتبى ٤/ ١٨٦ - ١٨٧، وفي الكبرى (٢٦١١)، والطبري في جامع البيان (٢٨٩١)، وابن خزيمة (٢٠٢٦)، وابن حبان (٣٥٦٧)، والطبراني في الكبير (٢٩٨١)، والدارقطني ٢/ ١٨٩، والبيهقي ٤/ ٢٤٣ من طريق أبي الأسود به، وقال المزي: هو المحفوظ عن عروة.
(٢) إسناده حسن في المتابعات من أجل أبي زرعة وهب الله بن راشد.
وأخرجه البيهقي ٤/ ٣٠١ من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة وحيوة بن شريح به.