كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٥ - كتاب الصيام - ٩ - باب الصوم بعد النصف من شعبان إلى رمضان - ج: 4 - ص: 341

٣١٠٥ - حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا ثابت … فذكر بإسناده مثله. وزاد قال: وما رأيت رسول الله ﷺ يصوم من شهر ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله! رأيتك تصوم من شعبان ما لا تصوم من غيره من الشهور؟ قال: "هو شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" (١).

٣١٠٦ - حدثنا فهد، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أنا نافع عن يزيد، يعني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد حدثه، أن محمد بن إبراهيم حدثه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة أنها قالت: ما كان رسول الله ﷺ يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان، كان يصوم كله إلا قليلا، بل كان يصومه كله (٢).

---

= الإيمان (٣٨٢١)، والضياء في المختارة (١٣١٩، ١٣٢٠، ١٣٥٨) من طرق عن ثابت بن قيس به.
وزاد عبد الرزاق وابن أبي شيبة وأبو نعيم والبيهقي والضياء في الموضع الأول والثاني أبا هريرة بين أبي سعيد وأسامة ولعل أبا سعيد سمعه منهما جميعا.
(١) إسناده حسن كسابقه.
وأخرجه أحمد (٢١٧٥٣)، والنسائي ٤/ ٢٠١، والبزار (٢٦١٧)، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ١٨، والضياء في المختارة (١٣٥٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن ثابت بن قيس به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (١١٤٦) (١٥٢)، والنسائي ٤/ ١٥٠، وابن الجارود (٤٠٠)، وابن حبان (٣٥١٦)، والبيهقي ٤/ ٢٩٢ من طريق يزيد بن الهاد به.