للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٣٣ - حدثنا محمد بن خزيمة قال: ثنا عبد الله بن رجاء قال: ثنا زائدة بن قدامة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله : "كيف تصوم؟ " قلت: أصوم فلا أفطر قال: "صم من كل شهر ثلاثة أيام" قلت: إني أقوى من ذلك؟ قال: فلم يزل يناقصني وأناقصه حتى قال: "فصم أحب الصيام إلى الله ﷿ صوم داود صوم يوم وإفطار يوم" (١).

٣١٣٤ - حدثنا أبو أمية، قال: ثنا علي بن قادم، قال: ثنا مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي العباس، عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله : "ألم أنبأ أنك تصوم الدهر وتقوم الليل؟ " قال: قلت إني أقوى، قال: "إنك إذا فعلت نفهت (٢) له النفس وهجمت له العين" قال: قلت: إني أقوى، قال: "فصم ثلاثة أيام من كل شهر" قال: قلت: إني أقوى، قال: "فصم صوم أخي داود كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر (٣) إذا لاقى" (٤).


= وأخرجه البخاري (١٩٨٠)، ومسلم (١١٥٩) (١٩١)، والنسائي في المجتبى ٤/ ٢١٥، وفي الكبرى (٢٧٢٣)، وابن حبان (٣٦٤٠) من طرق عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن خالد بن مهران الحذاء به.
(١) إسناده صحيح، زائدة بن قدامة روى عن عطاء بن السائب قديما.
وأخرجه الطيالسي - (٢٣٨٧)، وأحمد (٧٠٢٣)، وأبو داود (١٣٨٩)، والبزار ٢٣٤٢ (٢٤٦٤)، والبيهقي في الشعب الإيمان (١٩٧٧) من طرق عن عطاء بن السائب به.
(٢) أي: أعيت وكلت، قال الجوهري: نفهت نفسه بالكسر، أعيت وكلت، قلت: وفي س خد: "بقيت"، وفي ج: "نقهت".
(٣) أي إذا لاقى الأعداء في الحرب.
(٤) إسناده حسن في المتابعات من أجل علي بن قادم. =