للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٧٢ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود ومسروق، قالا: سألنا عائشة أكان رسول الله يباشر وهو صائم؟ فقالت: نعم، ولكنه كان أملك لإربه منكما أو لأمره (١). الشك من أبي عاصم.

٣١٧٣ - حدثنا أبو بشر الرقي، قال: ثنا شجاع، عن حريث بن عمرو، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: ربما قبلني رسول الله وباشرني وهو صائم، وأما أنتم فلا بأس به للشيخ الكبير الضعيف (٢).

٣١٧٤ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا شيبان أبو معاوية، عن زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون -هو الأودي-، قال: سألنا عائشة عن الرجل يقبّل وهو صائم فقالت: كان رسول الله يقبل وهو صائم (٣).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (١١٠٦) (٦٨) من طريق أبي عاصم به.
وأخرجه أحمد (٢٥٨١٥)، والنسائي في الكبرى (٣١٠٢ - ٣١٠٣، ٣١٠٧)، وابن خزيمة (١٩٩٢) من طرق عن ابن عون به.
(٢) إسناده ضعيف: لضعف حريث بن عمرو.
وأخرجه أحمد (٢٥٢٣٠) من طريق جابر، عن عامر به، دون قوله (وأما أنتم … ).
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٢٦٢١٦)، والخطيب في التاريخ ١١/ ٣٨٢ من طريق شيبان به.
وأخرجه الطيالسي - (١٥٣٤)، وابن أبي شيبة ٣/ ٥٩، وابن راهويه (١٥٦٨)، وأحمد (٢٤٩٨٩)، ومسلم (١١٠٦) (٧٠ - ٧١)، وأبو داود (٢٣٨٣)، والترمذي (٧٢٧)، والنسائي في الكبرى (٣٠٩٠)، وابن ماجة (١٦٨٣)، وأبو يعلى (٤٧١٦)، والدارقطني ٢/ ١٨٠، والبيهقي ٤/ ٢٣٣ من طرق عن زياد بن علاقة به.