للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أفلا ترى أن ابن عمر إنما أنكر على أنس قوله: إن رسول الله أهل بهما جميعا؟، وإنما كان الأمر عند ابن عمر: أن النبي أهل بحجة، ثم صيرها عمرة بعد ذلك، وأضاف إليها حجة، فصار حينئذ قارنا فأما في بدء إحرامه، فإنه كان عنده مفردا.

ثم قد تواترت الروايات بعد ذلك عن أنس بدخول النبي فيهما جميعا.

٣٤٦٧ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا حبان، قال: ثنا وهيب، قال: ثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس: أن النبي لما استوت به راحلته على البيداء جمع بينهما (١).

٣٤٦٨ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عبد الله بن بكر، عن حميد، عن أنس (ح)

وحدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، عن أبي قَزَعَة، عن أنس قال: سمعت النبي يقول: "لبيك بعمرة وحجة" (٢).


= وأخرجه مسلم (١٢٣٢) (١٨٦) من طريق حبيب بن الشهيد، عن بكر به.
(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٤٤٠) بإسناده مطولا.
وأخرجه أحمد (١٣٨٣١)، والبخاري (١٥٥١، ١٧١٤)، وأبو داود (١٧٩٦)، والبيهقي ٥/ ٩، والبغوي (١٨٧٩) من طرق عن وهيب بن خالد به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١٢٧٤٥)، والخطيب في تاريخ بغداد ١٠/ ٧٣ من طريق شعبة به.