للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله عنهما وهو يخطب يقول: يا أيها الناس، ألا إنه والله ما التمتع بالعمرة إلى الحج كما تصنعون، ولكن التمتع بالعمرة إلى الحج أن يخرج الرجل حاجا، فيحبسه عدو، أو مرض، أو أمر يعذر به، حتى تذهب أيام الحج فيأتي البيت فيطوف به سبعا، ويسعى بين الصفا والمروة، ويتمتع بحله إلى العام المقبل، فيحج ويهدي (١).

٣٤٧٩ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، قال: أنا إسحاق بن سويد … فذكر نحوه (٢).

قالوا: فهذا تأويل هذه الآية، قيل لهم: لئن وجب أن يكون تأويلها كذلك لقول ابن الزبير ، فإن تأويلها أحرى أن لا يكون كذلك، لما رُوِيناه عن رسول الله ، وعن أصحابه من بعده، مثل عمر، وعلي ومن ذكرنا معهم فيما تقدم من هذا الباب.

٣٤٨٠ - وقد حدثنا يونس، قال: ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم، أو مالك بن الحارث، عن أبي نصر قال: أهللت بالحج، فأدركت عليا فقلت: إني أهللت


(١) إسناده قوي من أجل الخصيب.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار ٢/ ٧٨ بإسناده ومتنه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ١٦٢ (١٣٠٧١) من طريق معتمر بن سليمان، وابن جرير (٣٤١٩) من طريق عبد الوارث بن سعيد، كلاهما عن إسحاق بن سويد به.
(٢) إسناده صحيح، وهو مكرر سابقه.