كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٦ - كتاب مناسك الحج - ١٣ - باب: رفع اليدين عند رؤية البيت - ج: 5 - ص: 126

٣٥٧٧ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي يعفور، عن رجل من خزاعة قال: وكان الحجاج استعمله على مكة … ثم ذكر مثله (١).

فلما جعل ذلك التكبير يفتتح به الطواف كالتكبير الذي جعل يفتتح به الصلاة أمرنا بالرفع فيه، كما نؤمر بالرفع في التكبير لافتتاح الصلاة، ولا سيما إذ قد جعل النبي ﷺ الطواف بالبيت صلاة.

٣٥٧٨ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد (ح)

وحدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا سعيد بن منصور، قالا: ثنا الفضيل بن عياض، عن عطاء بن السائب، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ قال: "الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله ﷿ قد أحل لكم النطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير" (٢).

---

(١) رجاله ثقات غير رجل من خزاعة.
وأخرجه البيهقي ٥/ ٨٠ من طريق أبي عوانة به.
وأخرجه البيهقي ٥/ ٨٠ من طريق مفضل بن صالح، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب.
(٢) إسناده حسن، فضيل بن عياض وإن سمع من عطاء بن السائب بعد الإختلاط تابعه سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وهما رويا عنه قبل الإختلاط.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥٥٧٤) بإسناده ومتنه.
وأخرجه ابن الجارود (٤٦١)، والبيهقي ٥/ ٨٥، ٨٧ من طرق عن سعيد بن منصور به.
وأخرجه الدارمي ٢/ ٤٤، وابن عدي في الكامل ٥/ ٢٠٠١، وابن حبان (٣٨٣٦)، والحاكم ٢/ ٢٦٧، والبيهقي ٥/ ٨٥، ٨٧، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ١٢٨ من طرق عن الفضيل بن عياض به. =