للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين، وبات بها حتى أصبح، فلما صلى الصبح ركب راحلته، فلما انبعثت به سبح وكبر حتى إذا استوت به على البيداء جمع بينهما قال: فلما قدمنا مكة أمرهم رسول الله أن يحلوا، فلما كان يوم التروية أهلوا بالحج (١).

٣٦٣٨ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا مكي بن إبراهيم، قال: ثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي مليح، عن معقل بن يسار، قال: حججنا مع النبي فوجد عائشة تنزع ثيابها. فقال لها: "ما لك"، قالت: أنبئت أنك أحللت وأحللت أهلك. فقال: أحل من ليس معه هدي، فأما نحن فلم نحلل لأن معنا هديا حتى نبلغ عرفات" (٢).


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٤٤٠) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (١٣٨٣١)، والبخاري (١٥٥١، ١٧١٢، ١٧١٤)، وأبو داود (١٧٩٦)، والبيهقي ٥/ ٩، ٩/ ٢٧٩، والبغوي (١٨٧٩) من طرق عن وهيب بن خالد به.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٣١٥)، وأحمد (١٢٠٨٣)، والبخاري (١٥٤٧، ١٥٤٨، ٢٩٥١)، ومسلم (٦٩٠) (١٠)، والنسائي ١/ ٢٣٧، وأبو يعلى (٢٧٩٤)، وابن حبان (٢٧٤٣، ٢٧٤٤) من طرق عن أيوب السختياني به مختصرا.
(٢) إسناده ضعيف، عبيد الله بن أبي حميد متفق على ضعفه.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٣٠٩) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٠/ (٥٢٦) عن عبد الله بن ناجية، عن محمد بن مرزوق به.
وأخرجه ابن حزم في حجة الوداع ١/ ٣٤٤ من طريق قحطبة بن غدانة، عن عبيد الله به.