للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كما كان عليهم لو وصلوا إلى البيت، ولولا ذلك لما كانوا فيه إلا سواء، ولا كان لبعضهم في ذلك فضيلة على بعض.

ففي تفضيل النبي في ذلك المحلقين على المقصرين دليل على أنهم كانوا في ذلك كغير المحصرين.

فقد ثبت بما ذكرنا أن حكم الحلق أو التقصير لا يزيله الإحصار.