للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخالفهم في ذلك آخرون (١)، فقالوا: لا نرى بذلك بأسا للمحرم، ولكنه إن تزوج فلا ينبغي له أن يدخل بها حتى يحل. واحتجوا في ذلك بما.

٣٩٣٠ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، (ح)

وحدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا عبد الله بن هارون، قال: ثنا أبي، قال: حدثني ابن إسحاق قال: ثنا أبان بن صالح، وعبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، وعطاء، عن ابن عباس ، أن رسول الله تزوج ميمونة بنت الحارث وهو حرام، فأقام بمكة ثلاثا، فأتاه حويطب بن عبد العزى في نفر من قريش في اليوم الثالث، فقالوا: إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا. فقال: وما عليكم لو تركتموني فعرست بين أظهركم، فصنعنا لكم طعاما فحضرتموه. فقالوا: لا حاجة لنا في طعامك، فاخرج عنا. فخرج نبي الله ، وخرج بميمونة، حتى عرّس بها بسرف (٢).


(١) قلت أراد بهم: الثوري، والنخعي، وعطاء بن أبي رباح، والحكم بن عتيبة، وحماد بن أبي سليمان، وعكرمة، ومسروقا، وأبا حنيفة، وأبا يوسف، ومحمدا ، كما في النخب ١٣/ ٥٨٩.
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.
وأخرجه أحمد (٢٣٩٣)، وابن حبان (٤١٣٣) من طريق يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق به.
وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٨٠٥) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق به.
وذكره البخاري (٤٢٥٩) معلقا عن ابن إسحاق به.
وأخرجه النسائي في الكبرى (٣٢٠٢) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح وحده به.