للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٨٢ - وحدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن النبي … مثله (١). فصار أصل هذا الحديث عن أبي بردة، عن النبي ، برواية شعبة وسفيان، وكل واحد منهما - عندهم - حجة على إسرائيل، فكيف إذا اجتمعا جميعا.


= أبي بردة، عن أبي موسى مرفوعا به.
(١) إسناده مرسل، ورجاله ثقات.
وأخرجه عبد الرزاق (١٠٤٧٥) من طريق أبي عامر العقدي به.
وأخرجه الخطيب في الكفاية (ص ٥٧٩ - ٥٨٠)، والترمذي في العلل ١/ ٤٢٨ من طريقين عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن النبي مرسلا.
وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (٧٠٤)، وتمام في فوائده (٧٥٧)، وابن حزم في المحلى ٩/ ٤٥٢، والذهبي في معجم الشيوخ ٢/ ٤٠٥، ٦٠٩، ٦١٠، والخطيب في التاريخ ٦/ ٢٧٩ من طرق عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى به مرفوعا.
وقال البيهقي في السنن ٧/ ١٠٩ والمحفوظ عنهما غير موصول.
وقال البخاري فيما نقله عنه البيهقي في السنن ٧/ ١٠٨: الزيادة من الثقة مقبولة، وإسرائيل بن يونس ثقة، وإن كان شعبة والثوري أرسلاه، فإن ذلك لا يضر الحديث.
وقال الترمذي: ورواية هؤلاء (يعني إسرائيل ومن تابعه) الذين رووا عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي لا نكاح إلا بولي" عندي أصح، لأن سماعهم من أبي إسحاق في أوقات مختلفة، وإن كان شعبة والثوري أحفظ وأثبت من جميع هؤلاء الذين رووا عن أبي إسحاق هذا الحديث، فإن رواية هؤلاء عندي أشبه، لأن شعبة والثوري سمعا هذا الحديث من أبي إسحاق في مجلس واحد.
وقال البيهقي: والاعتماد على رواية إسرائيل ومن تابعه في وصل الحديث.