للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنتم أهل بدر الأخيار، فكيف بالناس بعدكم؟ إذ تناجى رجلان فقال عمر: ما هذه المناجاة؟ قالا: إن اليهود تزعم أنها الموءودة الصغرى. فقال علي: إنها لا تكون موءودة حتى تمر بالتارات السبع ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ﴾ [المؤمنون: ١٢] إلى آخر الآية (١).

٤٠٥٨ - حدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن معمر بن أبي حبيبة، قال: سمعت عبيد بن رفاعة الأنصاري قال: تذاكر أصحاب رسول الله العزل … ثم ذكر مثله. وزاد: فعجب عمر من قوله، وقال: جزاك الله خيرا. فأخبر علي أنه لا موءودة إلا ما قد نفخ فيه الروح قبل ذلك، وأما ما لم ينفخ فيه الروح، فإنما هو موات غير موءودة (٢).

وقد روي عن ابن عباس أيضا نظير ما ذكرناه، عن علي


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار ٥/ ١٧٥ بإسناده ومتنه.
(٢) إسناده حسن عبد الله بن لهيعة وإن ساء حفظه بعد احتراق كتبه لكن رواية عبد الله بن يزيد المقرئ من صحيح حديثه.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار ٥/ ١٧٤ بإسناده ومتنه.