للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٨٢ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر العقدي، قال: ثنا أفلح، عن القاسم، عن عائشة … أنها حجت بأختها أم كلثوم في عدتها (١).

٤٢٨٣ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا شعيب بن الليث، قال: ثنا الليث، عن أيوب بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة … مثله (٢).

قيل لهم: إنما كان ذلك للضرورة، لأنهم كانوا في فتنة، وقد بين ذلك ما

٤٢٨٤ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا الوهبي قال: ثنا ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال: لما قتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وسارت عائشة إلى مكة، بعثت عائشة إلى أم كلثوم وهي بالمدينة، فنقلتها إليها، لما تتخوف من الفتنة، وهي في عدتها (٣).

وهكذا نقول: إذا كانت فتنة تخاف على المعتدة من الإقامة فيها، فهي في سعة من الخروج فيها إلى حيث أحبت من الأماكن التي تأمن مَنْ فيها من تلك الفتنة، وبالله التوفيق.


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٨٨٥٥) عن وكيع عن أسامة، عن القاسم، عن عائشة به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن حزم في المحلى ١/ ٧٨٠ من طريق قيس بن عباد، عن عطاء به.
(٣) إسناده ضعيف، لعنعنة محمد بن إسحاق.