للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من الطلاق، والأيمان والعتاق، كان كذلك الاستكراه المعفو عنه ليس فيه أيضا من ذلك شيء فثبت بذلك فساد قول الذين أدخلوا الطلاق والعتاق والأيمان في ذلك.

واحتج أهل المقالة الأولى أيضا لقولهم بما روي عن رسول الله

٤٣٣٥ - حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب أن مالكا حدثه، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن علقمة وقاص الليثي أنه، سمع عمر بن الخطاب على المنبر يقول: قال رسول الله : "إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه" (١).

٤٣٣٦ - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد … فذكر بإسناده مثله (٢).


(١) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥١٠٧) بإسناده ومتنه.
وهو في الموطأ برواية محمد بن الحسن (٩٨٣)، ومن طريقه أخرجه البخاري (٥٤، ٥٠٧٠)، ومسلم (١٩٠٧)، والنسائي ١/ ٥٨، ٦/ ١٥٨، والبيهقي ٤/ ٢٣٥، ٦/ ٣٣١، والبغوي في شرح السنة (١).
(٢) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥١١١) بإسناده ومتنه.
وأخرجه الطيالسي (٣٧)، والبخاري (٣٨٩٨، ٦٩٥٣)، ومسلم (١٩٠٧)، والبزار (٢٥٧)، وابن خزيمة (١٤٢، ٤٥٥)، والبيهقي في السنن ١/ ٤١، وفي المعرفة (٤٩) من طرق عن حماد بن زيد به.