كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

١١ - كتاب الحدود - ٢ - باب: حد الزاني المحصن ما هو؟ - ج: 6 - ص: 268

٤٥٣٠ - حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا علي بن معبد، قال: ثنا موسي بن أعين، عن مسلم الأعور، عن حبّة العربي، عن علي بن أبي طالب ﵁، قال: أتته شراحة، فأقرت عنده أنها زنت، فقال لها علي: فلعلك غصبت نفسك، قالت: أتيت طائعة غير مكرهة، قال: فأخرها حتى ولدت، وفطمت ولدها، ثم جلدها الحد بإقرارها، ثم دفنها في الرحبة إلى منكبها ثم رماها هو أول الناس، ثم قال: ارموا، ثم قال: جلدتها بكتاب الله تعالى ورجمتها بسنة محمد ﷺ (١).

٤٥٣١ - حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا أبو عامر العقدي، قال: ثنا شعبة، عن سلمة، عن الشعبي، قال: جلد علي ﵁ شراحة يوم الخميس، ورجمها يوم الجمعة، وقال: جلدتها بكتاب الله تعالى، ورجمتها بسنة رسول الله ﷺ (٢).

---

(١) إسناده ضعيف، لضعف مسلم بن كيسان الأعور وحبة بن جوين العربي البجلي.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٠٦٢) بإسناده ومتنه.
(٢) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٠٦١) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (٨٣٩) من طريق محمد بن جعفر، والبخاري (٦٨١٢) عن آدم بن أبي إياس، والنسائي (٧١٤٠) من طريق بهز بن أسد ثلاثتهم عن شعبة به.
وأخرجه علي بن الجعد في مسنده (٥٠٥)، وأحمد (٧١٦)، والنسائي في الكبرى (٧١٤١) من طريق شعبة، عن سلمة ومجالد، عن الشعبي به.