للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ضربه بالميتخة (١)، يريد الجريدة الرطبة (٢).

ثم أخذ رسول الله ترابًا من الأرض، فرمى به في وجهه.

٤٥٨٠ - حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا أسامة بن زيد، قال: حدثني ابن شهاب قال حدثني عبد الرحمن بن أزهر الزهري، قال: رأيت رسول الله يوم حنين يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتي بسكران، فأمر من كان عنده، فضربوه بما كان في أيديهم، ثم حثا عليه التراب، ثم أتي أبو بكر بسكران، فتوخى الذي كان من ضربهم عند رسول الله فضربه أربعين، ثم أتي عمر بن الخطاب بسكران، فضربه أربعين (٣).

أفلا ترى أن أبا بكر ، إنما كان ضرب بعد النبي أربعين على التحري منه لضرب النبي الذي كان، لأن النبي لم يكن وقفهم في ذلك على شيء


(١) بكسر الميم هي الدرة أو العصا أو الجريدة.
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، الزهري لم يسمع هذا الحديث من عبد الرحمن بن الأزهر، بينهما عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر، كما في المراسيل لابن أبي حاتم (١٩٠ - ١٩١).
وأخرجه أبو داود (٤٤٨٧) من طريق ابن وهب به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٥٠٤، وأحمد (١٦٨٠٩ - ١٦٨١٠)، وأبو داود (٤٤٨٩)، والنسائي في الكبرى (٥٢٦٢)، والفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٢٨٣ - ٢٨٤، والبيهقي في السنن ٨/ ٣٢٠ من طرق عن أسامة بن زيد به.
(٣) إسناده ضعيف كسابقه.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٢٤٥٠) بإسناده ومتنه.