للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٤٧ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا بشر بن عمر قال: ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن عمرو بن مرة، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله، عن النبي … مثله (١).

٤٧٤٨ - حدثنا فهد، قال: ثنا يوسف بن بهلول، قال: ثنا عبد الله بن إدريس، عن ابن إسحاق قال حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك ، قال: كان رسول الله إذا غزا قومًا لم يُغر عليهم حتى يصبح، فإن سمع أذانًا أمسك، وإن لم يسمع أذانا أغار، فنزلنا خيبر، فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبنا معه، فركبت خلف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم رسول الله فاستقبلنا عمال خيبر قد أخرجوا مساحيهم (٢) ومكاتلهم (٣)، فلما رأوا النبي والجيش، قالوا: محمد والخميس (٤) فأدبروا هُرّابًا. فقال النبي : "الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، ﴿فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ﴾ [الصافات: ١٧٧] " (٥).


= وأخرجه الطيالسي (٢٠٣٤)، وابن أبي شيبة ١٤/ ٤٦١ - ٤٦٢، وعبد بن حميد (١٢٩٩)، والدارمي (٢٤٤٥)، وأحمد (١٢٣٥١)، ومسلم (٣٨٢)، وأبو داود (٢٦٣٤)، والترمذي (١٦١٨)، وأبو يعلى (٣٣٠٧)، وابن خزيمة (٤٠٠)، وابن حبان (٤٧٥٣)، وأبو عوانة ١/ ٣٣٥، والبيهقي ٩/ ١٠٧ - ١٠٨ من طرق عن حماد بن سلمة به.
(١) إسناده ضعيف لعنعنة حجاج بن أرطاة وهو مدلس.
(٢) جمع مسحاة، وهي: المجرفة من الحديد.
(٣) جمع مكتل، بكسر الميم هو الزنبيل الكبير، قيل: إنه يسع خمسة عشر صاعا.
(٤) الجيش.
(٥) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث هنا.
وأخرجه أحمد (١٣٤٨١) من طريق يعقوب، عن أبيه، عن ابن إسحاق به. =