للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ضمةً وجدت منها ريح الموت، ثم أدركه الموت، فأرسلني، فلقيت عمر بن الخطاب ، فقلت: ما بال الناس؟ فقال: أمر الله، ثم إن الناس رجعوا، فقال رسول الله : "من قتل قتيلًا له عليه بينة فله سلبه" قال: فقمت فقلت من يشهد لي؟ ثم جلست، ثم قال ذلك الثانية، ثم قال ذلك الثالثة، فقمت فقال رسول الله : "ما بالك يا أبا قتادة؟ " فقصصت عليه القصة، فقال رجل من القوم: صدق يا رسول الله، وسلب ذلك القتيل عندي، فأرضه مني يا رسول الله، فقال أبو بكر الصديق لا هاء الله إذًا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله : "صدق، فأعطه إياه"، فقال أبو قتادة فأعطانيه، فبعت الدرع، فابتعت به مخرفًا (١) في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام (٢).

٤٨٣٦ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا يوسف بن عدي، قال: ثنا المبارك، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن الأعرج، عن أبي قتادة أنه قتل رجلًا


(١) بكسر الميم هو الحائط الذي فيه تمر قد طاب وبدا صلاحه.
(٢) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٧٨٥) بإسناده ومتنه.
وهو في موطأ مالك ١/ ٥٨٥، ومن طريقه أخرجه الشافعي ٢/ ١١٧ - ١١٨، والبخاري (٢١٠٠، ٣١٤٢، ٤٣٢١)، ومسلم (١٧٥١)، وأبو داود (٢٧١٧)، والترمذي (١٥٦٢)، وابن الجارود (١٠٧٦)، وأبو عوانة (٦٦٣٠، ٦٦٣١، ٦٦٣٢)، وابن حبان (٤٨٠٥، ٤٨٣٧)، والبيهقي ٦/ ٣٠٦، والبغوي (٢٧٢٤) عن يحيى بن سعيد به.