للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيس، ولكنه قد يجوز أن يكون رسول الله إنما خيره لأن نكاحه كان في الجاهلية قبل تحريم الله ﷿ الجمع بين الأختين وما فوق الأربع، فيكون معنى هذا الحديث مثل معنى حديث غيلان بن سلمة.

فقد ثبت بما بينا في هذا الباب ما ذهب إليه أبو حنيفة، وأبو يوسف رحمهما الله، وفسد ما ذهب إليه محمد بن الحسن ، وقد ذهب إلى ما ذهب إليه أبو حنيفة، وأبو يوسف بعضُ المتقدمين.

٤٩٠٢ - حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا بكر بن خلف، قال: ثنا غندر وعبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة قال: يأخذ الأولى والثانية والثالثة والرابعة (١).


(١) إسناده صحيح.