للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فانطلق إلى رسول الله فسأله عن خراجه فقال: "لا تقربنه" فرد ذلك على رسول الله

فقال: "اعلف به الناضح (١) اجعلوه في كرشه (٢) " (٣).

٥٦٣٩ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا عمر بن يونس قال: ثنا عكرمة بن عمار، قال: ثنا طارق بن عبد الرحمن أن رفاعة بن رافع أو رافع بن رفاعة الشك منهم - قد جاء إلى مجلس الأنصار، فقال: نهى رسول الله عن كسب الحجام، وأمرنا أن نطعمه ناضحنا (٤).

٥٦٤٠ - وحدثنا فهد بن سليمان قال: ثنا عبد الله بن صالح الكاتب، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، عن حرام بن سعد بن محيصة، عن المحيصة رجل من بني حارثة، أنه قد كان له حجام، واسم الرجل المحيصة، سأل رسول الله عن ذلك، فنهاه أن يأكل كسبه، ثم عاد فنهاه، ثم عاد فنهاه، ثم عاد


(١) هي الإبل التي لا يستقى عليها.
(٢) الكرش لكل مجتر بمنزلة المعدة للإنسان.
(٣) إسناده ضعيف لجهالة أبي عفير الأنصاري وهو محمد بن سهل بن أبي حثمة.
وأخرجه أحمد (٢٣٦٨٩)، والبخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٥٣، ٥٤، والدولابي في الكنى والأسماء ١/ ٧٦، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ١١٦، والطبراني في الكبير ٢٠/ ٧٤٢، والبيهقي ٩/ ٣٣٧ وابن عبد البر في التمهيد ١١/ ٧٩ من طرق عن الليث به.
(٤) إسناده ضعيف الجهالة طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٦٥٧) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (١٨٩٩٨)، وأبو داود (٣٤٢٦)، والحاكم ٢/ ٤٢ من طريق هاشم بن القاسم، عن عكرمة بن عمار، عن طارق بن عبد الرحمن، دون الشك في اسم رافع بن رفاعة.