للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لابتي المدينة أن يقطع عضاهها (١) أو يقتل صيدها (٢).

٥٨٨٦ - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا أحمد بن أبي بكر، قال: حدثني أبو ثابت عمران بن عبد العزيز الزهري، عن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث، عن صالح بن إبراهيم، عن أبيه، قال: اصطدت طيرًا بالقنبلة (٣)، فخرجت به في يدي، فلقيني أبي عبد الرحمن بن عوف فقال: ما هذا؟ فقلت: طيرًا اصطدته بالقنبلة، فعرك أذني عركًا شديدًا، ثم أرسله من يدي، ثم قال: حرم رسول الله صيد ما بين لابتيها (٤).

٥٨٨٧ - حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال أخبرني مالك، عن يونس بن يوسف، عن عطاء بن يسار، عن أبي أيوب الأنصاري أنه وجد غلمانًا قد ألجئوا ثعلبًا إلى زاوية، فطردهم، قال مالك: لا أعلم إلا أنه قال: أفي حرم رسول الله يصنع هذا؟ (٥).


(١) كل شجر له شوك.
(٢) إسناده حسن في المتابعات من أجل يعقوب بن حميد.
وأخرجه مسلم (١٣٦٣) (٤٦٠)، والنسائي في الكبرى (٤٢٦٥)، والبزار (١١٢٤) من طريق مروان بن معاوية به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ١٩٨، وأحمد (١٥٧٢) وعبد بن حميد (١٥٣)، ومسلم (١٣٦٣)، وأبو يعلى (٦٩٩)، والبيهقي ٥/ ١٩٧ من طريقين عن عثمان بن حكيم به.
(٣) هي مصيدة يصاد بها النُهس وهو أبو براقش.
(٤) إسناده ضعيف لضعف عمران بن عبد العزيز بن عمر الزهري.
وأخرجه البزار (١٠٠٨)، والبيهقي ٥/ ١٩٨ من طريق أبي ثابت عمران بن عبد العزيز الزهري به.
(٥) إسناده صحيح.
وهو في الموطأ ٢/ ٤٦٨ ومن طريقه أخرجه الشاشي في مسنده (١١٠٨)، والبيهقي في السنن ٥/ ١٩٨.=