للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أمرني النبي بالصدقة، فجاء رجل بكبائس (١) من هذه النخل، قال سفيان: يعني الشيص (٢)، وكان لا يجيء أحد بشيء إلا نسب إلى الذي جاء به، فنزلت ﴿وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ﴾ [البقرة: ٢٦٧] ونهى رسول الله عن الجعرور (٣) ولون الحُبَيق (٤) أن يؤخذا في الصدقة قال الزهري: لونان من تمر المدينة (٥).

٥٩٤٤ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو الوليد، قال: ثنا سليمان بن كثير، قال: حدثني الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أن النبي نهى عن الجعرور ولون الحبيق (٦).

٥٩٤٥ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن السدي، عن أبي مالك، عن البراء ، قال: كانوا يجيئون في الصدقة بأردأ تمرهم، وأردأ طعامهم،


(١) الكبائس جمع كباسة وهو: العذق التام بشماريخه ورطبه.
(٢) بكسر الشين المعجمة هو: التمر الذي لا يشتد نواه ولا يقوى وقد لا يكون له نوى أصلا.
(٣) بضم الجيم: هو نوع من الدقل يحمل رطبا صغارا لا خير فيه والدقل أردأ التمر.
(٤) بضم الحاء المهملة هو تمر أغبر صغير مع طول فيه.
(٥) إسناده ضعيف لضعف ما روى سفيان بن حسين الواسطي عن الزهري وقد توبع.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٧٦، (٥٥٦٧) من طريق محمد بن الفضل، عن سعيد بن سليمان به.
وأخرجه أبو داود (١٦٠٧)، وابن خزيمة (٢٣١٣) من طريق محمد بن يحيى بن فارس، عن سعيد بن سليمان به.
(٦) إسناده ضعيف لضعف روايته عن الزهري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٢٦، والنسائي في المجتبى ٥/ ٤٣، وفي الكبرى (٢٢٨٣)، وابن خزيمة (٢٣١١ - ٢٣١٢) من طريقين عن الزهري، عن أبي أمامة به دون أبيه.