للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٩٤٩ - حدثنا محمد بن عمرو بن يونس، قال: حدثني أسباط بن محمد، عن الشيباني، عن يزيد بن الأصم، قال: دعينا لعرس بالمدينة، فقرب إلينا طعام فأكلناه، ثم قرب إلينا ثلاثة عشر ضبا، فمنا آكل، ومنا تارك، فلما أصبحت أتيت ابن عباس فأخبرته بذلك، فقال بعض من عنده: قال رسول الله : "لا آكله ولا أحرمه، ولا آمر به، ولا أنهى عنه". فقال ابن عباس : ما بعث رسول الله إلا محللًا أو محرمًا. قرب إلى رسول الله لحلم، فمد يده ليأكل، فقالت ميمونة يا رسول الله، إنه لحم ضب فكف يده، ثم قال: "هذا لحم لم آكله قط"، فأكل الفضل بن عباس ، وخالد بن الوليد ، وامرأة كانت معهم. وقالت ميمونة لا أكل طعامًا لم يأكل منه رسول الله (١).

٥٩٥٠ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا المقدمي، قال ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا حبيب المعلم، عن عطاء، عن أبي هريرة أن النبي أتي بصحفة فيها ضباب


=وهو في الموطأ برواية أبي مصعب الزهري (٢٠٣٧)، ومن طريقه رواه الشافعي ٢/ ١٧٤، ومسلم (١٩٤٥)، وابن حبان (٥٢٦٤، ٥٢٦٧)، والبيهقي ٩/ ٣٢٣، والبغوي (٢٧٩٩). وهو في موطأ مالك برواية يحيى ٢/ ٩٦٨ عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد الله بن عباس، عن خالد بن الوليد ومن طريقه رواه البخاري (٥٥٣٧)، وأبو داود (٣٧٩٤)، والطبراني (٣٨١٦)، والبيهقي ٩/ ٣٢٣.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٣٢٨٦) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (٣٠٠٧)، والبيهقي ٩/ ٣٢٣ - ٣٢٤ من طريق أسباط بن محمد بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ١/ ٣٩٦، وابن أبي شيبة ٨/ ٢٦٩، ومسلم (١٩٤٨)، وأبو عوانة ٥/ ١٧٧ من طرق عن الشيباني به.