للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكعبة، فاستسقى، فأتي بنبيذ من نبيذ السقاية (١)، فشمه فقطب (٢)، فصب عليه ماء من ماء زمزم، ثم شرب. فقال رجل: أحرام هو؟ فقال: "لا" (٣).

وقد روي في ذلك أيضا عن أبي موسى الأشعري ما

٦٠٥١ - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا يونس، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه، قال: بعثني رسول الله أنا ومعاذًا إلى اليمن فقلنا: يا رسول الله إن بها شرابين يصنعان من البر والشعير، أحدهما يقال له: المزر، والآخر يقال له: البتع، فما نشرب؟. فقال رسول الله : "اشربا ولا تسكرا" (٤).

٦٠٥٢ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبيه أنه قال: بعثني رسول الله أنا ومعاذًا إلى اليمن. فقلت: إنك


(١) هو ما كانت قريش تسقيه الحجاج من الزبيب المنبوذ في الماء، وكان يليها العباس بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام.
(٢) أي عبس وجهه من التقطيب.
(٣) إسناده ضعيف لتفرد يحيى بن يمان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٣٨٣ - ٧/ ٤٩٨، والنسائي في المجتبى ٨/ ٣٢٥ وفي الكبرى (٥١٩٣)، والطبراني ١٧/ ٦٧٥، والدارقطني (٤٦٩٥) والبيهقي ٨/ ٣٠٤ من طريق يحيى بن يمان به.
(٤) إسناده حسن في المتابعات من أجل شريك به.
وأخرجه البخاري (٤٣٤٣، ٦١٢٤)، ومسلم بإثر (٢٠٠١)، وابن ماجة (٣٣٩١) من طريق سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة به.