للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٠٨٧ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، قال: ثنا شعبة (ح)

وحدثنا ابن مرزوق أيضًا، قال: ثنا بشر بن عمر قال: ثنا شعبة، عن عقبة وهو ابن حريث، عن ابن عمر ، قال: نهى رسول الله عن الجر، والدباء، والمزفت، وأمر أن ينبذ في الأسقية (١).

٦٠٨٨ - حدثنا ابن مرزوق، قال ثنا وهب، قال: ثنا شعبة، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر ، قال: نهى رسول الله عن الدباء، والحنتم، والمزفت، قال: لا أدري، أذكر النقير أم لا؟ (٢).

٦٠٨٩ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا شعبة، قال: حدثني عمرو بن مرة عن زاذان قال: قلت لابن عمر : أخبرني عما نهى رسول الله عنه من الأوعية، وفسره لنا بلغتنا. قال: نهى رسول الله عن الحنتم، وهي التي تسمونها الجرة، ونهى عن الدباء، وهي التي تسمونها القرعة، ونهى عن المزفت، وهي المقيرة، ونهى عن النقير وهي النخلة تنسح نسحا (٣) وتنقر نقرًا، وأمر أن تنبذ في


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه الطيالسي (١٩١١)، وأحمد (٥٠٣٠)، ومسلم (١٩٩٧) (٥٥)، وأبو عوانة ٥/ ٢٩٦ من طرق عن شعبة به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه الطيالسي (١٩٣٤)، وابن أبي شيبة ٧/ ٤٧٥، وأحمد (٥٠١٥)، ومسلم (١٩٩٧) (٥٤ - ٥٧)، والنسائي في الكبرى (٦٨٢٦)، وأبو يعلى (٥٦٧١)، وأبو عوانة ٥/ ٢٩٥ من طرق عن شعبة به.
(٣) أي تنحى قشرها، وقال الجوهري: والمعنى أن النخلة يزال قشرها ويملس ثم تنقر نقرا.