للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أذربيجان إلى النبي حلةً مسيرةً (١) بحرير، إما سداها، وإما لحمتها، فبعث بها إلي فأتيته، فقلت يا رسول الله، ألبسها؟، قال: "لا، أكره لك ما أكره لنفسي، ولكن اجعلها خمرًا يين الفواطم"، قال: فقطعت منها أربع خمر، خمارًا لفاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب وخمارًا لفاطمة بنت رسول الله وخمارًا لفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب، وخمارًا لفاطمة أخرى قد نسيتها (٢) (٣).

٦٢٩٢ - حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا القعنبي، قال: ثنا عبد العزيز بن مسلم، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاختة، عن جعدة بن هبيرة، عن علي ، أن رسول الله أهديت له حلة، لحمتها أو سداها، إبريسم فقلت: يا رسول الله! ألبسها؟ قال: "لا، أكره لك ما أكره لنفسي، ولكن اقطعها خمرًا لفلانة وفلانة، وفلانة"، وذكر فيهن فاطمة قال، فشققتها أربع خمر (٤).

٦٢٩٣ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، قال: سمعت مجاهدًا، يحدث عن ابن أبي ليلى، قال: سمعت عليا ، يقول: أتي رسول الله بحالة حرير، فبعث بها إلي فلبستها فرأيت الكراهة في وجهه، فأطرتها خمرًا بين


(١) أي فيها خطوط من إبرسيم كالسيور.
(٢) قال عياض: لعلها فاطمة امرأة عقيل بن أبي طالب وهو بنت شيبة بن ربيعة، وقيل: بنت عتبة بن ربيعة.
(٣) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد القرشي الكوفي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ١٥٩، ١٢/ ٦٦ من طريق ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد به.
(٤) إسناده ضعيف كسابقه.