كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٢٦ - كتاب الكراهة - ٦ - باب: الثوب يكون فيه علم الحرير أو يكون فيه شيء من الحرير - ج: 9 - ص: 57

المصمت (١)، وأما السدى والعلم، فلا (٢).

٦٣٠٣ - حدثنا فهد قال: ثنا أبو غسان، قال: ثنا زهير بن معاوية، عن خصيف … فذكر بإسناده مثله (٣).

ففي هذه الآثار إباحة لبس الثوب من غير الحرير إذا كان فيه من الحرير مثل العلم، أو كانت لحمته غير حرير إذا كان سداه حريرًا.

ومما دل على صحة ما قالوا من ذلك ما قد روي عن أصحاب رسول الله ﷺ في لبسهم الخز.

٦٣٠٤ - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر، قال: سمعت أبي يذكر، عن الشعبي، قال: رأيت على الحسين بن علي جبة خز (٤).

---

(١) بضم الميم وسكون الصاد هو الذي جميعه حرير لا يخالطه قطن فيه ولا غيره.
(٢) إسناده حسن في المتابعات من أجل خصيف بن عبد الرحمن الجزري.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٤٢٢) من طريق فهد قال: حدثنا أبو غسان ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني قالا: أخبرنا شريك.
وأخرجه أحمد (١٨٧٩)، وأبو داود (٤٠٥٥)، والطبراني في الكبير (١٢٢٣٢)، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٤٢٤، ٣/ ٢٧٠، وفي شعب الإيمان (٦١٠١) من طريق خصيف بن عبد الرحمن به.
وأخرجه الطبراني (١١٩٣٩)، والبيهقي في الشعب (٦١٠٣) من طريق مسلم بن سلام، عن عبد السلام بن حرب، عن مالك بن دينار، عن عكرمة به.
(٣) إسناده ضعيف لضعف خصيف بن عبد الرحمن.
وأخرجه أبو داود (٤٠٥٥) من طريق ابن نفيل، عن زهير به.
(٤) إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر.